بعد تراجع حمودة.. صحفيو «الأهرام» يطالبون إبراهيم عيسى بالاعتذار عن التشكيك في مكانة المؤسسة
تصاعدت داخل مؤسسة «الأهرام» مطالبات عدد من الصحفيين بضرورة اعتذار الإعلامي إبراهيم عيسى، بعد تصريحاته التي وصف فيها «الأهرام» بأنها «ليست مدرسة صحفية»، وذلك عقب اعتذار الكاتب الصحفي عادل حمودة في مقاله المنشور بعدد اليوم عن ما جاء على لسانه في بودكاست مشترك جمعه مع عيسى.
وأكد صحفيون بالمؤسسة أن اعتذار حمودة أعاد تسليط الضوء على ما اعتبروه «إساءة غير مبررة» للأهرام، مطالبين إبراهيم عيسى بأن يحذو حذوه ويقدم اعتذارًا مماثلًا احترامًا لمكانة المؤسسة ودورها التاريخي.
وقال الكاتب الصحفي صبحي عسيلة إن اعتذار حمودة يمثل «تصحيحًا مهمًا»، مضيفًا في تعليق ساخر على منصات التواصل:
«لو حد يعرف صاحب تلك الصورة ياريت يصحيه ويبلغه إن أستاذه عادل حمودة اعتذر عن الهبد اللي قالوه بحق الأهرام، وإن أمامه فرصة تاريخية لتريند جديد بدل ما هو عامل من بنها وكأنه ماشفش حاجة».
وأضاف عسيلة ساخرًا:
«يقدر دلوقتي يهبد على أستاذه ويقول إن الاعتذار يخصه، وإنه مصرّ على كلامه، أو يقول إن الإخوان أو كائنات فضائية تلاعبوا بالفيديو، وإنه شخصيًا فشل ولم يتمكن مجموعه حتى بعد التحسين من دخول تلك الجامعة الصحفية».
وتواصل مؤسسة «الأهرام» التمسك بموقفها الرافض لأي إساءة لدورها الصحفي العريق، وسط مطالبات متزايدة لإبراهيم عيسى بتوضيح موقفه أو الاعتذار رسميًا.






